الأربعاء، 15 أغسطس 2012

مقدمة

أرضين ..
..
وهكذا يا صديقي ..
أنتهت الحكاية ..
قلب خلف قفص فوقة مطر تحتة سراب .. لم اتعلم او أعلم ماذا كان هناك .. او الهدف منها إلا انني وفي هذة اللحظة أدركت أختفاء المعنى .
و أن الهراء فقط هو حامي الملحمة و انة لا يعقل ان تكون و يكون كل ما صدق بنا و صدف لنصل لتلك المصفوفة الخالية ..
فلن تصدق يا شريكي العزيز ان كل ما كافحنا لأجلة  وكل ما رسمت و الطرق و المسافات لكي نصير هنا .. !!
..
وهكذا يا صديق بدأت الحكاية ..
روح أنطلقت لا يحجبها سحاب , فوق الغيوم تسلقت الأحلام , عاشت و مارست التحطيب في مراسم الحياة كَسّر و أثنان بلا معني , رفضتني فتاتي أول النهار و في أخره أتممت عشقها إبتسَمت و أبتسّمْت , قالت بأنها ستهجرني , رفعت البنصر الصغير العنيد إلي شفتاها الا تتميها ..
الا تعلم لماذا !!؟
قلت كيف .. أنا لا أريد حتى ان أرهقك بتلك الإرتجافة الصغيرة على شريانك المار تحت أصابعي على بعد انفاس من القلب ..
تهجرينني .. !!
أفعلي ما تشائين أظن اللعبة ستحلوا بغيابك , سأتسلى قليلاً و أبعثر الكثير من الأشياء , سأمرح كثيراً و ستكونين هناك , في المكان المناسب لألا اخجل منك و أكون بكامل قوتي فلا أرتعد ..
تقولين انكِ لا تتحملين لحظات الحقيقة معي و انكِ تخافين ما أصير عليه في الليل و ما يجري لساني به و أنه أثناء عبثك في المذكرات و جدتيني .
أضعك خلف السؤال .. و تكون إجابتك دائماً : انا على الطريق طالما أنا في مذكراتك , تصرين لمعرفة من الأخر ولا أهتم ..
لم تريد الصمت امام الحياة .. !!؟
لدينا ما يكفي من الصمت بعد الحياة اما الأن فلدي ما يقال فانصتي ..
..